حينما يحينُ موعدنا الذي أنتظره منذُ دهر ..
أرتدي فستاني الأبيض المطرز ..
أضعُ القبعةَ الوردية..
وأتركُ شعري ليذهبَ بعيداً مع الريح ..
أرتبُ خزينة الكلمات التي أريدُ أن أتحدثَ بها ..
أعيدُ إعداد الطريقة التي سأخبرهُ بها باعترافي الكبير ..
سأنتظرهُ يجلس , نتحدثُ قليلاً , نشربُ القهوة ..
ثمَ وقبلَ أن أغادر أهمسُ بأذنه من الخلف و سأسرعُ خطاي .
وأهربُ بعيداً , وأجلسُ أنتظره على الهاتف , !
.
.
كُل هذا قبلَ أن يحين موعدنا ..
إلا أنه حالما يحينُ الموعد ..
أرى الكلمات تتراقصُ أمامي ولا أمسكها ..
مشهدي الجميل يتكرر دونَ أن أمثله..
أحرفي تقفُ على لساني ولا تتجرأ على الخروج ..
تماماً كما يحصلُ في كُلِ مواعيدي معه !!
http://www.4shared.com/file/73495020...e3_al7hob.html